الخميس، 10 سبتمبر 2009

فوبيا الإنترنت بعد 11 سبتمبر



بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 تحاول الولايات المتحدة سد الثغرات الأمنية التي يمكن من خلالها أن يوجه لها أى هجوم أخر، وتعد شبكة الإنترنت إحدي المجالات الحيوية التي تحاول هذه القوة العظمى السيطرة عليها سواء لشن هجمات على أنظمة الحاسبات فى الدول الأخري أو إنشاء حائط صد معاكس.

فالحرب الآن لم تعد قاصرة على المجال العسكري فقط ولكنها تحولت إلى نوع آخر وهو "الحرب الإلكترونية" التي تدار بواسطة الماوس والكيبورد وباستخدام شبكة الإنترنت.

وتوقع خبراء في مجال الإنترنت أن أى اعتداء عسكري أو إرهابي قد يحدث ضد الولايات المتحدة الأمريكية، في حال وقوعه لن يكون باستخدام طائرات أو متفجرات كما حدث فى 11 سبتمبر 2001 أو حتى انتهاك للحدود الأمريكية بل سيكون هجوماً في الفضاء الإلكتروني يشنه قراصنة الكمبيوتر، بحيث يكون قادراً على تدمير الاقتصاد والبنية التحتية الأمريكية بنفس القوة التي قد يتسبب بها تفجير مدمر.

وقد اعتمدت الولايات المتحدة على المعطيات السابقة وبدأت في استخدام هذا السلاح للحماية والهجوم في نفس الوقت حيث قام الخبراء في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بتطوير قدرات الإنترنت لشن الهجوم على أنظمة الحاسبات التابعة للدول الاخرى.

وذكرت صحيفة لوس انجلوس تايمز أن بعض المسؤولين العسكريين رفيعي المستوى يدفعون البنتاجون للمضي في الهجوم الالكتروني عبر تطوير قدرات الانترنت لشن الهجوم على انظمة الدول الاخرى الالكترونية بدلا من التركيز على الدفاع عن الامن الالكترونى الاميركي فقط.

وحسب اقتراحات العسكريين الذين أثاروا جدلاً واسعًا سيكتسب خبراء عسكريون معرفة طريقة الاستيلاء على طائرات العدو من دون طيار وشل قدرة طائرات العدو الحربية أثناء القتال وقطع الكهرباء في وقت محدد عن بعض المواقع الاستراتيجية.

وفي سياق متصل ، حاولت الولايات المتحدة تجنب الوقوع فى الأخطاء التي سبقت أحداث 11 سبتمبر وأطلقت موقعاً جديداً خاص بعالم العمليات السرية والتجسس وهو عبارة عن شبكة اجتماعية للمحللين العاملين في 16 هيئة استخباراتية أمريكية.

ويطلق على الموقع الجديد اسم "إيه سبيس" A-Space، وهو على غرار الشبكات الاجتماعية الأخرى مثل "فيس بوك" و "ماي سبيس" إلا أنه يختلف فى أن مشتركيه من نوع خاص.

ويهدف هذا الموقع الاجتماعي لعالم الجاسوسية إلى حماية الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تقييم المعلومات المتاحة لوكالات التجسس الوطنية ككل، لأن عدم توافر المعلومات والبيانات المهمة يمكن أن تكون له انعكاساته المدمرة، مثلما حدث من إهمال لإحدي المعلومات المهمة حيث قام أحد عملاء الـFBI بإرسال بريد إلكتروني قبيل هجمات 11 سبتمبر 2001، يحذر من وجود أشخاص يتدربون على الطيران، ولكنهم لا يتعلمون الهبوط بها، إلا أنها لم تؤخذ جدياً لعدم وجود ترابط ما بين وكالات الاستخبارات وهو ما سيتيحه الموقع الجديد.

ويتيح الموقع تشكيل صداقات، كما هو الحال في المواقع الاجتماعية الأخرى مثل "فيس بوك" وغيره، ولكن لا يمكن لأي شخص خارج دوائر الاستخبارات أن يصبح عضواً فيه، لأنه عالم سري.

ويقول مايكل ويرتايمر، الوكيل المساعد لمدير قسم التحليل في وكالة الأمن القومي قوله : "إنه موقع للالتقاء ليس للجواسيس فقط، وإنما لتبادل المعلومات التي لم يكن بإمكانهم أن يتشاركوا بها من قبل، وسيتيح لهم الموقع وللمرة الأولى فرصة التفكير بصوت عال وبشكل علني ولكن بين نظرائهم، وتحت مظلة 'إيه سبيس'".

في ذكري تفجيرات سبتمبر..أمريكا تهزم أعدائها "أونلاين"


إلقاء القبض علي أسامة بن لادن .. هذا ليس خبرا تصدر وسائل الإعلام العالمية .. بل هو جيل جديد من ألعاب الفيديو والتي تتيح للأطفال الأمريكيين تنفيس عقدتهم مما حدث في هجمات سبتمبر ، حيث يسخر خبراء لعب الأطفال كل خبراتهم لوضع الخطط التي يستطيع الأطفال ـ أو الكبار ـ من خلالها أن يهزموا هؤلاء الذين دمروا مركز التجارة العالمي، وكادوا يفتكون بالبنتاجون، وأن يلقوا القبض على بن لادن ...

ففي هذه اللعبة نجد مطاردة بن لادن تكتسب صيغة طريفة، ونراه يحاول الاختباء في الرمال مرة وتحت بلاط الغرف مرة، بينما يقوم البطل الباحث عنه بتوقع أماكن اختفائه والأماكن التي يخبئ فيها أسلحته ليحصل على الأسلحة بالتدريج ويدمر بها الأماكن التي يتوقع اختباء بن لادن بها حتى تنهار كل السواتر ويبقي البطل وجهاً لوجه مع بن لادن الأعزل، وطبعاً يتمكن من أسره وحبسه في القفص ليحصل اللاعب على مكافأته وهي عبارة عن موسيقى تقترب إلى حد بعيد من الأنغام المنتشرة في الأفراح الشعبية المصرية .

وعلي صعيد اخر، أثار ظهور لعبة فيديو جديدة على الإنترنت تستند إلى أحداث 11 سبتمبر انتقادات العديد من المؤسسات الأمريكية والأمريكيين، خصوصًا من عائلات ضحايا الهجمات؛ بسبب ترويجها لأعمال تفجيرات سبتمبر 2001؛ حيث انتقدت عائلات ضحايا أحداث 11 سبتمبر صدور لعبة تسمى "المدافع عن نيويورك 2"، والتي تعيد تصوير أحداث 11 سبتمبر 2001، أنتجتها مجموعة فرنسية متخصصة في ألعاب الفيديو.

ويقول مصنِّعو اللعبة الفرنسيون- والتي تعد من أكثر الألعاب ممارسةً على الإنترنت حاليًّا-: إن الهدف من اللعبة أن يُسقِطَ اللاعبون الطائرات قبل أن تصطدم بالبرجَين وتؤدي إلى انهيارهما.

ويقول موقع اللعبة على شبكة الإنترنت عند بدء اللعبة: "لقد حدث لنيويورك بعض الضربات في أحد مبانيها فمهمتك هي حماية هذه المباني من أي طائرات أخرى؛ حتى لا تخسر نيويورك أهم مبانيها، فعليك بضرب أي طائرة تقترب من هذه المباني، وعليك أن تسرع، حيث إنهم كثيرون في عددهم ويأتون من طرق مختلفة، فعليك أن تدمِّرَهم قبل وصولهم إلى هذه المباني"، غير أن عائلات الضحايا ردوا بغضب على اللعبة.

تقنية انترنت تجمع شمل المشردين فى كولومبيا


لجأ باحثون وعلماء فى تقنية المعلومات فى كولومبيا إلى استخدام تقنية جديدة تعرف باسم "تقنية سيمانتك لقواعد البيانات" وذلك بهدف جمع أفراد العائلات التى تم تشريدهم خلال النزاعات المدنية فى كولومبيا والذين يصل عددهم لحوالى 4.3 مليون شخص تم تشريدهم بعيدا عن ذويهم. وتقوم التقنية الجديدة على تجميع قواعد البيانات فى بوتقة واحدة بدلا من تفرق بيانات هؤلاء المشردين فى قواعد بيانات متفرقة ومختلفة بشبكة الإنترنت دون أن يتعرف أحدهم على الآخر.
وكان برنامج إغاثة المشردين الذى جرى تنفيذه فى كولومبيا لجمع شمل الأسر المشردة يعتمد على أن يقوم كل فرد بكتابة بياناته فى مواقع خاصه بشبكة الإنترنت ليتيح فرصة لذويه أن يطلعوا عليها ليتم لم شملهم مرة أخرى، ومع ذلك فإن تعدد شبكات قواعد البيانات والشبكات الاجتماعية على شبكة الإنترنت تجعل من لم الشمل صعبا ويعتمد على الصدفة نظرا لتعدد هذه الشبكات.
وقد خرجت شركة سيمانتك لقواعد البيانات بتقنية جديدة بحيث تتيح للباحث عن شىء بأن يجمع بيانات من عدة قواعد للبيانات وعدة شبكات اجتماعية بشبكة الإنترنت الدولية للمعلومات وهى التقنية التى لجأ اليها الباحثون فى كولومبيا مؤخرا.

غرامة لمطوري لعبة تحوي مشاهد إباحية


اضطرت شركة "تيك تو" للألعاب إلى دفع 20 مليون دولار لتسوية دعوى مرفوعة ضدها منذ 4 سنوات، بعد اتهامها بتضمين مشاهد جنسية إباحية، في لعبتها الشهيرة "جراند ثيفت أوتو: سان أندرياس."
وتضم النسخة الجديدة من اللعبة خيارا إضافيا يدعى "القهوة الساخنة،" والتي يعتقد بأنها تثير الغرائز الجنسية لدى المستخدمين عندما يمارس "سي جي" - وهو الشخصية الرئيسية في اللعبة- الجنس مع صديقته بعد أن تدعوه لتناول فنجان من القهوة.
وبعيدا عن الجنس، يقول آباء إن اللعبة أصلا لا تروج للأخلاق الحميدة، بل إنها تشجع اللاعب على السرقة والعنف، ويكون أحد أهدافه ليفوز بها هو نهب المصارف، والعودة لتهريب أصدقائه من السجن.
ويمكن لبطل اللعبة أن يحطم سيارات الشرطة، أو أن يسرقها، كما أنها تتيح له ضرب المارة في الشارع وتدمير الممتلكات العامة، واختطاف أي سيارة في الشارع.

أجهزة كمبيوتر مكتبية جديدة من ديل


طرحت شركة ديل العالمية جهازي كمبيوتر مكتبي جديدين وزودتهما بمعالج من انتاج شركه انتل الأمريكية طراز "كور أي -7" و"كور أي-5" وهي أحدث معالجات تنتجها انتل حتى الآن للاجهزه المكتبية وتعرف باسم "لينفيلد".
ويعتمد الجهازان على تقنيه تشغيل الاستوديو الموجودة بنظام التشغيل ويندوز اكس بي لشركة مايكروسوفت.
والجهاز الاول طراز ستوديو اكس بي 9000، حيث تم تصنيع وحدة التشغيل الرئيسية في حجم الوحدات الصغيرة التي تتميز بها اجهزة ديل مؤخرا وزودته بمعالج كور أي -7 وكارت جرافيك عالي الجودة ويتميز باختبارات متعددة للمستخدم.
اما الجهاز الثاني وهو ستوديو اكس بي -8000 فقد زودته ديل بمعالج كور أي - 5 ويضم نفس مواصفات الجهاز الاكبر الا ان القرص الصلب يقل في مساحته عن مساحة القرص الصلب بجهاز اكس بي 9000 ويضم معالج اقل سرعة عن معالج كور أي 7.
وزودت الجهازين بسواقة اختيارية لتشغيل اسطوانات "بلو راي" وكارت جرافيك طراز نيفيديا.

"جامعة الناس"..أول جامعة افتراضية الكترونية


بينما يستعد ملايين الطلاب حول العالم لبدء عام دراسي جديد، يتجه 178 طالباً من 49 دولة إلى أجهزة الكمبيوتر للدخول في عالم دراسي افتراضي، يعتبر الأكبر والأقل كلفة عبر الإنترنت.
وقد أطلق هذه الفكرة شاي راشيف، وهو أستاذ جامعي يعمل في كاليفورنيا، حيث يقول إن السبب في إطلاق مثل هذه الجامعة هو توفير مصدر للتعليم للذين لم تتسن لهم الفرصة لدخول جامعات أبداً،
ومنذ فتحت هذه الجامعة الافتراضية أبوابها في أبريل، قام نحو ألفي شخص بتقديم طلباتهم.
ويؤكد راشيف أن الجامعة بحاجة إلى 15 ألف طالب خلال السنوات الأربع المقبلة حتى تكون قادرة على الاستمرار، مشيراً إلى أن كلفة المشروع بلغت نحو ستة ملايين دولار، سيتبرع هو بمليون دولار منها، وللتسجيل في الجامعة، على الطالب أن يحمل شهادة ثانوية، ويتحدث اللغة الإنجليزية، ويدفع رسوماً تتراوح بين 15 و 50 دولاراً.
كما يدفع الطلاب مبالغ أخرى لتقديم الامتحانات، بحيث تصل كلفة الدراسة الإجمالية إلى أربعة آلاف دولار خلال سنوات الدراسة الأربعة، وستطرح الجامعة مسابقات في إدارة الأعمال وعلوم الكمبيوتر، حيث يتكوّن منهج كل شهادة من 40 مادة.
ويعتبر طلاب إندونيسيا الأكثر تسجيلاً في هذه الجامعة، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، ثم البرازيل ونيجيريا، ويكمن التحدي في مثل هذه الجامعة في القدرة على إبقاء الطلاب في جو الدراسة، حيث يتم تشجيعهم على مناقشة الواجبات ونتائج الامتحانات مع زملائه الآخرين، كما أنه ينال درجات على مثل هذا التفاعل.
ويطمح راشيف إلى أن تصبح "جامعة الناس"، كما يسميها، موقعاً تفاعلياً مثل "فيس بوك" غير أن الاختلاف الوحيد هو أن طلاب الجامعة يتبادلون معلومات علمية ودراسية، وليس صوراً.
يذكر أن هذه الجامعة لم تحصل على اعتماد رسمي عالمي بعد، حيث أن عليها إتمام بعض الشروط الأكاديمية والعلمية.

"بالم" تكشف عن هاتفها الجديد بكاميرا 2 ميجابيكسل


كشفت شركة "بالم" المتخصصة في صناعة الهواتف الذكية اليوم عن هاتف "Pixi"، والذي تستهدف منه المستخدمين الشباب عبر رخص سعره وصغر حجمه.
ويمتاز مظهر الهاتف بالانسيابية، فهو أكبر حجما من الهواتف التي اعتادت الشركة الأمريكية على إطلاقها، لكنه أنحف من هاتف "ببري" الشهير، ومُزود بشاشة متعددة المهام تعمل باللمس وملحق به لوحة مفاتيح كاملة وكاميرا بدقة 2 ميجابيكسل.
وأضافت الشركة للهاتف تطبيق "فيس بوك" الجديد وتطبيق ياهوو وخدمة استلام الرسائل الإلكترونية الفورية عبر عرض واحد خلال خاصية "Synergy"، حيث تتيح الخاصية الاطلاع على جميع حسابات المستخدمين على المواقع المختلفة في شاشة عرض مفردة.
ويصل حجم ذاكرة "Pixi" إلى 8 جيجابايت، بالإضافة إلى خدمة "GPS" لتحديد المواقع العالمية، وقد توقع محللون أن تصل مبيعات الجهاز من 50 ألف إلى 100 ألف وحدة في الأسبوع الأول من عرضه بالأسواق.

الاثنين، 7 سبتمبر 2009

قريب جدا مايكروسوفت تنتج هواتف (ويندوز فون)


تخرج مايكروسوفت الى النور اعتبارا من 6 اكتوبر القادم, مجموعة هواتف "ويندوز فون" مشتركة مع عشرون مشغل و شركة لانتاج اجهزة فى الاتصالات .

وتتم عملية الكشف هذة فى الولايات المتحدة و امريكا الجنوبية و اوروبا و اسيا من خلال الاشتراك مع 16 مشغل و 7 شركات تعمل بمجال اجهزة الاتصالات و هى "اتش تى سى " و "ايسر" و "ال جى " و الغنى عن التعريف "سامسونج" و"سونى اريكسون" و "اتش بى" و"توشيبا" .
ولذلك سوف تكون هذة الاجهزة المحمولة الاولى من نوعها التى تعمل بنظام مايكروسوفت الجديد "ويندوز موبايل 6.5 " المخصص للاجهزة الذكية "سمارت فون" . وتوفر المجموعة الامريكية وصلة للمستخدم سهلة الاستخدام و متطورة الى وظائف ابحار فعالة اكثر من قبل و كذلك خدمات ذات قيمة اضافية تتضمن خدمة "مايكروسوفت ماى فون " المجانية .