الأحد، 25 أكتوبر 2009

"الخداع سيدة" .. برامج تجسس تهاجم ملفات فيس بوك الشخصية


أكدت شركة "إيه في جي تكنولوجيز" المتخصصة في مجال مكافحة الفيروسات، أن قراصنة تمكنوا من تصميم ملفات شخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يستخدمونها في نشر برامج التجسس.

ونقل موقع "بي سي ورلد" المتخصص في مجال التقنية عن روجر تومبسون رئيس بحوث "إيه في جي"، أن مستخدمي نظام مسح الفيروسات "لينك سكانر" بدأوا في رصد بعض "هجمات برامج تجسس مارقة"، مصدرها صفحات "فيس بوك".

وأضاف الموقع أن ملفات فيس بوك الشخصية تضم صور لسيدة واحدة بأسماء مختلفة، إذ تحتوي كل صفحة علي رابط مقطع فيديو، يصيب أجهزة المستخدمين ببرنامج تجسس، حين الضغط عليه.


وأشار تومبسون إلى وجود أعداد لا تحصي من الملفات الشخصية، التي تحتوي علي البرنامج، مما يعني أن القراصنة وجدوا طريقة ما لاختراق نظام التحقق من المستخدم "كابتشا"، الذي يطلب من المستخدم إعادة كتابة مجموعة من الحروف لتفعيل حسابه، وتابع قائلاً إنه علي الرغم من أن "فيس بوك" سيمحوا أي حسابات مارقة يجدها، فإن مهمة إيجادها لن تكون سهلة، مما يؤدي بدوره إلى صعوبة إزالتها.


وأوضح موقع "بي سي ورلد"، أن الهجوم علي فيس بوك يتزامن مع تحذير أطلقه أمس مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، يقول إن استخدام قراصنة الإنترنت لمواقع التواصل الاجتماعي، مثل موقع "فيس بوك" آخذ في التزايد.


"كوب فيس" .. الأكثر انتشارا


وكان "فيس بوك" و"ماي سبيس" قد تعرضا إلى هجوم فيروسي جديد بعد أن ظهرت نسخة مطورة من فيروس "كوب فيس " والذي يعمل على تخطى الخواص الأمنية الموضوعة من قبل الموقع.
وقد أعلنت شركة "كاسبيرسكي لاب" الروسية إحدى أشهر الشركات المطورة لبرمجيات مقاومة الفيروسات في مدينة إنجولشتات جنوب ألمانيا، أنه تم رصد أكثر من 570 نسخة جديدة من فيروس "كوب فيس" على مواقع الشبكات الاجتماعية الشهيرة في شهر يونيو الماضى، في حين بلغ العدد حوالى 1000 نسخة أواخر الشهر نفسه.
وفيروس "كوب فيس" هو عبارة عن دودة إلكترونية تنتشر عبر حسابات المستخدمين المسجلين في مواقع الشبكات الاجتماعية ذائعة الصيت من أمثال "فيس بوك" و"ماي سبيس" وغيرها، وهي تخترق قوائم الأسماء في حسابات المستخدمين وترسل لهم أخباراً وتعليقات تتضمن رابطاً لإحدى الصفحات غير الحقيقية لموقع "يوتيوب" وتطلب منهم تحميل نسخة حديثة من مشغل الوسائط المتعددة "فلاش" كي يتمكنوا من تشغيل مقطع الفيديو الموجود على موقع "اليوتيوب".
وبدلا من تحميل البرنامج يتم تحميل دودة "كوب فيس" على جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم وتتخذ منه قاعدة جديدة تشن منها غارات على أجهزة الكمبيوتر الأخرى الخاصة بالأصدقاء المدرجين في قائمة الأسماء لدى المستخدم الذي أصابت جهازه هذه الدودة اللعينة.
وأوضح الخبراء أن هذه الدودة لا تقتصر على "فيس بوك" و"ماي سبيس" فحسب، بل تضرب أيضاً مواقع الشبكات الاجتماعية الشهيرة الأخرى مثل "هاي فايف" و"نت لوج" و "تويتر".
وتقوم أحدث نسخ هذا الفيروس باستضافة صفحات زائفة على خدمة ياهوو Geocities، بالإضافة إلى أن رسائل السبام تقوم باستخدام خاصية إعادة التوجيه الخاصة بفيس بوك.
وعند الضغط على رابط معين يتم إرساله من قبل القراصنة مصممي الفيروس، سيتم إعادة توجيه المستخدم من على فيس بوك لصفحات محملة بالفيروسات وطلب تثبيت مشغل فلاش زائف.
لذلك تنصح شركات البرمجة المستخدمين ضرورة التحديث الدوري للبرامج الأمنية مع الحرص على عدم الضغط على أى وصلات غير معروفة أو آمنة.
ويأتي ذلك في وقت حذر فيه خبراء من انتشار مجموعة من الفيروسات على موقع "فيس بوك " تستخدم الوصلات المؤدية لصفحات تستضيفها مجموعة من خدمات " جوجل " مثل " Google Reader " وألبومات الويب من " بيكاسا " كغطاء يبدد شك المستخدمين بوجود فيروس.
وينتشر فيروس "Koobface worm " عبر شبكة " فيس بوك " مستخدما حسابات وصفحات المستخدمين، لإرسال رسالة لكل الأصدقاء في كل حساب، تشجعهم على مشاهدة ملف فيديو معين، من خلال وصلة "URL" خارجية، تقوم بعدها بإصدار أمر " ActiveX " الذي يطلب تحميل ملف فيديو " كوديك " زائف وهو في الأصل فيروس " تروجان".
ويقوم " تروجان " بنقل برنامج يتركز بجهاز الكمبيوتر، و يرسل معلومات تفصيلية عن المستخدم لمرسل " التروجان "، وهناك بعض الأنواع من " التروجانات" يستطيع مرسلوها التحكم الكامل بجهاز الكمبيوتر.

باناسونيك تطلق شاشة بلازما بحجم 85 بوصة


أطلقت شركة باناسونيك العالمية شاشة عرض بلازما فائقة الدقة صممت خصيصاً للمستخدمين المتطورين في منطقة الخليج العربي، لتلبية احتياجات قطاع عريض من الأفراد والشركات والصناعات.
وتشمل شاشة البلازما ذات الـ 85 بوصة، والتي تعادل أربعة شاشات 42 بوصة، تقنية "نيو بى دى بى" الموفرة للطاقة، وتقنية إضاءة مضاعفة، كما تحتوي على دقة صور متحركة بطاقة 1080 سطراً ونسبة تباين فائقة تصل إلى 40000:1 "وبنسبة قصوى تصل إلى 1 : 000ر000ر2"، وهي نسبة التباين الأعلى في العالم حتى الآن.
وتوفر الشاشة صوراً واضحة وواقعية وغنية بالألوان، وبمساحة مشاهدة تبلغ 1889 ميليمتراً (عرض) فى 1062 ميليمتراً (ارتفاع)، أي قرابة المساحة ذاتها لشاشات العرض المستخدمة، وهي كبيرة بشكل كاف لعرض شخص بالحجم الحقيقي عند تركيب الشاشة بشكل عمودي، ولا تتعدى سماكة الشاشة 99 ميليمتراً.
بالإضافة إلى توفير صور فائقة الجودة، تم تجهيز الشاشة الكبيرة والنحيلة بالعديد من المزايا للاستخدام المتطور، فمن خلال تزويدها بمحطات "لان" طرفية "بى جيه لينك"، تدعم الشاشة تحكم "لان"، مما يتيح الاتصال مع أنظمة التصوير ذات وصلة "بى جيه لينك"، بالإضافة إلى التحكم عن بعد بالعرض فى إشارة المدخل.
كما توفر الشاشة خاصية "فنكشن سلوتس" من باناسونيك التي تمكن المستخدمين من إضافة ثلاث لوحات طرفية مثل "دى فى آى" ووصلة " إتش دى - إس دى آى" الثنائية، وفقاً لاحتياجاتهم.
وتتربع باناسونيك عالمياً على عرش شاشات العرض فائقة الدقة ذات القياس الكبير، إذ كانت قد أطلقت في العام 2006 أكبر شاشة بلازما في العالم بحجم 103 بوصات.
ومقارنة بشاشة 103 بوصات، فإن الشاشة الجديدة أقل سمكاً بحوالي 33 ميليمتراً وأقل وزناً بحوالي 30 فى المائة للبوصة المربعة الواحدة، كما أنها أقل وزناً بحوالي 40 فى المائة من حيث الوزن الإجمالي "أي حوالي 130 كيلو جراماً، ما يسهل عملية نقلها وتركيبها مقارنة بنظيراتها من الشاشات ذات 65 بوصة.
وقد مكنت التحسينات على فعالية الإضاءة من تصغير حجم الشاشة وإضافة أكبر عدد من القطع الممكنة، ما أدى بالتالي إلى تقليص السماكة والوزن.

شاحن واحد لكل انواع الهواتف المحمولة


أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات الذراع المختصة بالاتصالات في منظمة الأمم المتحدة الخميس أنه وافق على "حل جديد للهواتف المحمولة، يقوم على شاحن واحد فعال في استخدام الطاقة، ويلائم جميع أنواع الهواتف".
وبحسب بيان صادر عن الاتحاد سيستفيد مستخدمي الهواتف من حل "الشحن الشامل" الجديد الذي يتيح استخدام نفس الشاحن لجميع الهواتف المحمولة المستقبلية بغض النظر عن منتجها أو طرازها.
وقال متحدث باسم الاتحاد "بعض المصنعين بدؤوا يضعون بالفعل حل الشحن الشامل في أجهزتهم".
ويأمل الاتحاد في أن يساعد الشاحن الشامل في خفض الإهدار من خلال تقليل أعداد الشواحن التي تنتج ثم يتم التخلص منها مع شراء جهاز هاتف محمول جديد.
وفي يونيو/حزيران الماضي اتفـقت كبريات شركات المحمول مـثل نوكيا وسوني أريكسون وغيرهما من عمالقة الصناعة على دعـم مـواءمة لشواحن الهواتـف المحمولة على مستوى الاتحـاد الأوروبي.