الأحد، 25 أكتوبر 2009

"الخداع سيدة" .. برامج تجسس تهاجم ملفات فيس بوك الشخصية


أكدت شركة "إيه في جي تكنولوجيز" المتخصصة في مجال مكافحة الفيروسات، أن قراصنة تمكنوا من تصميم ملفات شخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يستخدمونها في نشر برامج التجسس.

ونقل موقع "بي سي ورلد" المتخصص في مجال التقنية عن روجر تومبسون رئيس بحوث "إيه في جي"، أن مستخدمي نظام مسح الفيروسات "لينك سكانر" بدأوا في رصد بعض "هجمات برامج تجسس مارقة"، مصدرها صفحات "فيس بوك".

وأضاف الموقع أن ملفات فيس بوك الشخصية تضم صور لسيدة واحدة بأسماء مختلفة، إذ تحتوي كل صفحة علي رابط مقطع فيديو، يصيب أجهزة المستخدمين ببرنامج تجسس، حين الضغط عليه.


وأشار تومبسون إلى وجود أعداد لا تحصي من الملفات الشخصية، التي تحتوي علي البرنامج، مما يعني أن القراصنة وجدوا طريقة ما لاختراق نظام التحقق من المستخدم "كابتشا"، الذي يطلب من المستخدم إعادة كتابة مجموعة من الحروف لتفعيل حسابه، وتابع قائلاً إنه علي الرغم من أن "فيس بوك" سيمحوا أي حسابات مارقة يجدها، فإن مهمة إيجادها لن تكون سهلة، مما يؤدي بدوره إلى صعوبة إزالتها.


وأوضح موقع "بي سي ورلد"، أن الهجوم علي فيس بوك يتزامن مع تحذير أطلقه أمس مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، يقول إن استخدام قراصنة الإنترنت لمواقع التواصل الاجتماعي، مثل موقع "فيس بوك" آخذ في التزايد.


"كوب فيس" .. الأكثر انتشارا


وكان "فيس بوك" و"ماي سبيس" قد تعرضا إلى هجوم فيروسي جديد بعد أن ظهرت نسخة مطورة من فيروس "كوب فيس " والذي يعمل على تخطى الخواص الأمنية الموضوعة من قبل الموقع.
وقد أعلنت شركة "كاسبيرسكي لاب" الروسية إحدى أشهر الشركات المطورة لبرمجيات مقاومة الفيروسات في مدينة إنجولشتات جنوب ألمانيا، أنه تم رصد أكثر من 570 نسخة جديدة من فيروس "كوب فيس" على مواقع الشبكات الاجتماعية الشهيرة في شهر يونيو الماضى، في حين بلغ العدد حوالى 1000 نسخة أواخر الشهر نفسه.
وفيروس "كوب فيس" هو عبارة عن دودة إلكترونية تنتشر عبر حسابات المستخدمين المسجلين في مواقع الشبكات الاجتماعية ذائعة الصيت من أمثال "فيس بوك" و"ماي سبيس" وغيرها، وهي تخترق قوائم الأسماء في حسابات المستخدمين وترسل لهم أخباراً وتعليقات تتضمن رابطاً لإحدى الصفحات غير الحقيقية لموقع "يوتيوب" وتطلب منهم تحميل نسخة حديثة من مشغل الوسائط المتعددة "فلاش" كي يتمكنوا من تشغيل مقطع الفيديو الموجود على موقع "اليوتيوب".
وبدلا من تحميل البرنامج يتم تحميل دودة "كوب فيس" على جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم وتتخذ منه قاعدة جديدة تشن منها غارات على أجهزة الكمبيوتر الأخرى الخاصة بالأصدقاء المدرجين في قائمة الأسماء لدى المستخدم الذي أصابت جهازه هذه الدودة اللعينة.
وأوضح الخبراء أن هذه الدودة لا تقتصر على "فيس بوك" و"ماي سبيس" فحسب، بل تضرب أيضاً مواقع الشبكات الاجتماعية الشهيرة الأخرى مثل "هاي فايف" و"نت لوج" و "تويتر".
وتقوم أحدث نسخ هذا الفيروس باستضافة صفحات زائفة على خدمة ياهوو Geocities، بالإضافة إلى أن رسائل السبام تقوم باستخدام خاصية إعادة التوجيه الخاصة بفيس بوك.
وعند الضغط على رابط معين يتم إرساله من قبل القراصنة مصممي الفيروس، سيتم إعادة توجيه المستخدم من على فيس بوك لصفحات محملة بالفيروسات وطلب تثبيت مشغل فلاش زائف.
لذلك تنصح شركات البرمجة المستخدمين ضرورة التحديث الدوري للبرامج الأمنية مع الحرص على عدم الضغط على أى وصلات غير معروفة أو آمنة.
ويأتي ذلك في وقت حذر فيه خبراء من انتشار مجموعة من الفيروسات على موقع "فيس بوك " تستخدم الوصلات المؤدية لصفحات تستضيفها مجموعة من خدمات " جوجل " مثل " Google Reader " وألبومات الويب من " بيكاسا " كغطاء يبدد شك المستخدمين بوجود فيروس.
وينتشر فيروس "Koobface worm " عبر شبكة " فيس بوك " مستخدما حسابات وصفحات المستخدمين، لإرسال رسالة لكل الأصدقاء في كل حساب، تشجعهم على مشاهدة ملف فيديو معين، من خلال وصلة "URL" خارجية، تقوم بعدها بإصدار أمر " ActiveX " الذي يطلب تحميل ملف فيديو " كوديك " زائف وهو في الأصل فيروس " تروجان".
ويقوم " تروجان " بنقل برنامج يتركز بجهاز الكمبيوتر، و يرسل معلومات تفصيلية عن المستخدم لمرسل " التروجان "، وهناك بعض الأنواع من " التروجانات" يستطيع مرسلوها التحكم الكامل بجهاز الكمبيوتر.

باناسونيك تطلق شاشة بلازما بحجم 85 بوصة


أطلقت شركة باناسونيك العالمية شاشة عرض بلازما فائقة الدقة صممت خصيصاً للمستخدمين المتطورين في منطقة الخليج العربي، لتلبية احتياجات قطاع عريض من الأفراد والشركات والصناعات.
وتشمل شاشة البلازما ذات الـ 85 بوصة، والتي تعادل أربعة شاشات 42 بوصة، تقنية "نيو بى دى بى" الموفرة للطاقة، وتقنية إضاءة مضاعفة، كما تحتوي على دقة صور متحركة بطاقة 1080 سطراً ونسبة تباين فائقة تصل إلى 40000:1 "وبنسبة قصوى تصل إلى 1 : 000ر000ر2"، وهي نسبة التباين الأعلى في العالم حتى الآن.
وتوفر الشاشة صوراً واضحة وواقعية وغنية بالألوان، وبمساحة مشاهدة تبلغ 1889 ميليمتراً (عرض) فى 1062 ميليمتراً (ارتفاع)، أي قرابة المساحة ذاتها لشاشات العرض المستخدمة، وهي كبيرة بشكل كاف لعرض شخص بالحجم الحقيقي عند تركيب الشاشة بشكل عمودي، ولا تتعدى سماكة الشاشة 99 ميليمتراً.
بالإضافة إلى توفير صور فائقة الجودة، تم تجهيز الشاشة الكبيرة والنحيلة بالعديد من المزايا للاستخدام المتطور، فمن خلال تزويدها بمحطات "لان" طرفية "بى جيه لينك"، تدعم الشاشة تحكم "لان"، مما يتيح الاتصال مع أنظمة التصوير ذات وصلة "بى جيه لينك"، بالإضافة إلى التحكم عن بعد بالعرض فى إشارة المدخل.
كما توفر الشاشة خاصية "فنكشن سلوتس" من باناسونيك التي تمكن المستخدمين من إضافة ثلاث لوحات طرفية مثل "دى فى آى" ووصلة " إتش دى - إس دى آى" الثنائية، وفقاً لاحتياجاتهم.
وتتربع باناسونيك عالمياً على عرش شاشات العرض فائقة الدقة ذات القياس الكبير، إذ كانت قد أطلقت في العام 2006 أكبر شاشة بلازما في العالم بحجم 103 بوصات.
ومقارنة بشاشة 103 بوصات، فإن الشاشة الجديدة أقل سمكاً بحوالي 33 ميليمتراً وأقل وزناً بحوالي 30 فى المائة للبوصة المربعة الواحدة، كما أنها أقل وزناً بحوالي 40 فى المائة من حيث الوزن الإجمالي "أي حوالي 130 كيلو جراماً، ما يسهل عملية نقلها وتركيبها مقارنة بنظيراتها من الشاشات ذات 65 بوصة.
وقد مكنت التحسينات على فعالية الإضاءة من تصغير حجم الشاشة وإضافة أكبر عدد من القطع الممكنة، ما أدى بالتالي إلى تقليص السماكة والوزن.

شاحن واحد لكل انواع الهواتف المحمولة


أعلن الاتحاد الدولي للاتصالات الذراع المختصة بالاتصالات في منظمة الأمم المتحدة الخميس أنه وافق على "حل جديد للهواتف المحمولة، يقوم على شاحن واحد فعال في استخدام الطاقة، ويلائم جميع أنواع الهواتف".
وبحسب بيان صادر عن الاتحاد سيستفيد مستخدمي الهواتف من حل "الشحن الشامل" الجديد الذي يتيح استخدام نفس الشاحن لجميع الهواتف المحمولة المستقبلية بغض النظر عن منتجها أو طرازها.
وقال متحدث باسم الاتحاد "بعض المصنعين بدؤوا يضعون بالفعل حل الشحن الشامل في أجهزتهم".
ويأمل الاتحاد في أن يساعد الشاحن الشامل في خفض الإهدار من خلال تقليل أعداد الشواحن التي تنتج ثم يتم التخلص منها مع شراء جهاز هاتف محمول جديد.
وفي يونيو/حزيران الماضي اتفـقت كبريات شركات المحمول مـثل نوكيا وسوني أريكسون وغيرهما من عمالقة الصناعة على دعـم مـواءمة لشواحن الهواتـف المحمولة على مستوى الاتحـاد الأوروبي.

الجمعة، 23 أكتوبر 2009

حملة بعنوان "الرحلة"..إسرائيل تجند "الفيس بوك" لمحاربة انتشار الإسلام بين اليهود


في محاولة لمحاربة انتشار الإسلام بين الشباب اليهودي في إسرائيل ، جندت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موقع "الفيس بوك" التفاعلي لقيادة حملة تحت شعار "الرحلة" لتوعية اليهود من "خطر الاسلام" على بقاء الدولة العبرية .
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن حملة دعائية كبيرة أطلقتها الحكومة الإسرائيلية بالتعاون مع الوكالة اليهودية لدعم مشروع "الرحلة" لمحاربة انتشار الدين الاسلامي بين اليهود.
وقالت الصحيفة إن الحكومة الإسرائيلية تسعى لمنع اليهود الذين يعيشون خارج إسرائيل من الزواج بغير اليهوديات ؛ لتأثرهم بزوجاتهم وتغيير ديانتهم مما قد يعرض مستقبل الشعب اليهودي للخطر.
وأوضحت "يديعوت أحرنوت" أن أكثر من خمسين بالمائة من الشباب اليهودي بالخارج يتخلى عن اليهودية بعد أن يتزوج من غير يهوديات ، لذلك تسعى إسرائيل وبطريقة غير أخلاقية للحصول على أسماء هؤلاء الشباب لمطالبتهم بترك زوجاتهم .
وتقضي الحملة الإسرائيلية بتنظيم "رحلة" للشباب اليهودي بالخارج لزيارة تل أبيب لفترة طويلة لتقوية هويتهم اليهودية وعلاقتهم مع دولة إسرائيل ، حتى لا يفكروا في التخلي عن ديانتهم .
خطر وجوديوترى إسرائيل في تحول الشباب إلى الإسلام خطر حقيقي يمس وجودها ، خاصة بعد أن يسعى هؤلاء إلى مناصرة الجانب الفلسطيني وفضح وجه إسرائيل القبيح وممارساتها العنصرية أمام العالم.
وبثت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي تقريرًا عن البروفسور أوري ديواس أحد أشهر اليهود الذين تحولوا للاسلام ، بل أنه أصبح من أشد المدافعين عن قيام دولة فلسطينية تهنأ بالاستقرار ، وهو ما جعله قريب من قلوب الفلسطينيين .
وقالت القناة الثانية: "ديواس البالغ من العمر 62 عاما يناهض الصهيونية ، كما انه يطالب بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى بلادهم "، مضيفة إنه قام مؤخرًا بجولة على عدة دول أوروبية بهدف تشجيعها على وقف دعمها لإسرائيل وفضح ممارسات الاحتلال في الغرب .
وفي محاولة للتشكيك في إسلام ديواس وانتمائه للسلطة الفلسطينية خاصة بعد عمله كمراقب في المجلس الوطني الفلسطيني، ادعى ايتمار عنبري معلق الشئون العربية بصحيفة "معاريف" أنه أسلم لكي يتزوج من ناشطة فتحاوية من الضفة الغربية .
أرقام خطيرةوكانت صحيفة "معاريف" قد كشفت مؤخرًا عن تلقي وزارة القضاء الإسرائيلية ما يقرب من 150 طلبًا سنويا من اليهود يطلبون تغيير دياناتهم من اليهودية ، فيما يختار العدد الأكبر منهم الديانة الاسلامية.
وأضافت الصحيفة أن هذه الظاهرة تنامت في الخمس سنوات الأخيرة، حيث تقدم في العامين الماضيين 306 أشخاص بطلبات لوزارة العدل لتغيير الدين بينهم 249 يريدون إعلان إسلامهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن عام 2008 قد شهد ارتفاعًا حادًا في هذه النسبة ، حيث تقدم 142 يهوديا بطلبات لتغيير دينهم للإسلام ، بينما شهد عام 2009 نحو 32 طلب.
ووصفت الصحيفة هذه الأرقام بأنها "غير مطمئنة وتدعو للقلق"، ونقلت عن أحد أعضاء جمعية "عائلة إسرائيل للأبد" قوله: "إن الأعداد المعلنة لا تدل على ما يجري على الأرض، حيث هناك المئات الذين غيروا دينهم للإسلام ولم يبلغوا عن ذلك".
من جانبه، علق عضو الكنيست أدري أوربنح من حزب البيت اليهودى على ذلك بقوله "إن كل يهودي يغير دينه يعتبر خسارة مؤلمة للشعب اليهودي".

تواصل فعاليات مؤتمر جيتكس 2009 لليوم الثاني


واصل مؤتمر جيتكس دبي 2009الذي تنظمه داتاماتيكس فعالياته لليوم الثاني على التوالي وتركزت مناقشاته حول إعادة هيكلة المؤسسات باستخدام أحدث التوجهات والممارسات العالمية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وبدأت الجلسات اليوم بكلمة رافي شكروفارثي تيرمالي مدير برامج أي أس أي سي أي أوراكل بسنغافورة وتحدث فيها عن عملية إعادة هيكلة البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات في المؤسسات والمعايير التي يمكن إتباعها لتحقيق الميزة التنافسية العالمية، موضحا أن تقنية المعلومات مجال واسع يضم بحوثاً وتطبيقات مختلفة وأصبحت محركاً أساسياً للإنتاج والنمو الاقتصادي في كثير من البلدان وتعد إحدى التقنيات الهامة بالنسبة لدول المنطقة ، ونوه الى أن العمل على تطويرها يساهم في تعزيز الإنتاجية في جميع المجالات الاقتصادية وذلك بتسريع نشر المعرفة وإعادة توجيه القوى العاملة للعمل على ما هو أكثر قيمة وتطوير خدمات جديدة ودعم التعليم.
وأشار الي أن تقنية المعلومات خاصة النمذجة الحاسوبية وتحليل البيانات وبناء قواعد البيانات تساهم في تقدم جميع مجالات العلوم والتقنيات تقريباً.. فتنافسية دول المنطقة تعتمد إلى حد كبير على تقنية المعلومات لاسيما وأنها باتت تتجه نحو الصناعة القائمة على المعرفة مثل القطاع المالي والاتصالات والخدمات الصحية والتعليمية.
واستعرض ديف ماكومب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة سيمنتك أرتس المحدودة دراسة ميدانية أقليمية بعنوان "دور تكنولوجيا المعلومات في بناء نظم متطورة لخدمة العملاء لمواكبة التنافسية العالمية" وأشار فيها الى الوسائل الحديثة لقياس الأداء ومعدلات رضا العميل لضمان التحسين المستمر والخطوات الفعالة في التواصل مع العملاء .
وقدم شرحا لكيفية قياس ومعرفة توقعات العملاء عن الخدمة المطلوبة وأحدث الحلول والتقنيات التي تساهم في دعم العملاء، ومميزات الحلول والتقنيات الحديثة لكل من المؤسسة والعملاء .
وأكد ماكومب ضرورة بناء مؤسسات حكومية قادرة على المنافسة والتخصص في مجال العناية بخدمة العملاء وأهمية خلق رؤية وأهداف واضحة لإدارة العناية بخدمة العملاء .. مشيرا الى ضرورة وجود إستراتيجية ملائمة للعناية بخدمة العملاء تواكب عصر الثورة المعلوماتية والمتطلبات الزائدة والمتسارعة للعملاء.

"جيتكس" دبي يسبق العالم بإطلاق نسخة "ويندوز 7"


افتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارت العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لأسبوع جيتكس للتقنية 2009 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وجال في أروقة المعرض وقاعاته يرافقه عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات، واطلع على أحدث المنتجات والخدمات التقنية التي تعرضها كبرى الشركات في العالم خلال أيام المعرض الخمسة.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي هلال سعيد المري: "التقديم الناجح للنظام الجديد ويندوز 7 " التي تعرض لأول مرة في جيتكس، وزيادة أعداد الزوار من كبار الشخصيات وصانعي القرار في القطاع التقني، يبرز أهمية سوق تقنية المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط، والدور المهم الذي يلعبه أسبوع جيتكس للتقنية في تسهيل النمو وتعزيزه في هذه السوق".
وأضاف المري: "بدأنا نرى اهتماماً كبيراً في الوقت الذي يجتمع فيه الخبراء ويناقشون الفرص المتاحة من أجل مستقبل أفضل".
وألقى نائب الرئيس لقطاع العلاقات مع مصنعي الأجهزة الأصيلة لدى شركة مايكروسوفت ستيفن غوغنهايمر، كلمة رئيسية خلال افتتاح الحدث، استعرض خلالها أبرز الخصائص التي يتسم بها نظام التشغيل الجديد ويندوز 7، الذي تعتزم مايكروسوفت طرحه عالمياً في الثاني والعشرين من أكتوبر الجاري.
وأكّد غوغنهايمر أمام حشد كبير من الخبراء وكبار صانعي القرار أن ويندوز 7 بدأت تتبلور سريعاً كظاهرة عالمية، وقال: "يلعب أسبوع جيتكس للتقنية دوراً مهماً على المستوى العالمي، بدليل اختيارنا لهذا الحدث كي نعرض نظام التشغيل الجديد قبل طرحه عالمياً".
ومن المنتظر أن تستقطب عروض "المكتب الذكي" و"المنزل الذكي" التفاعلية اهتماماً كبيراً من الزوار، وستتيح لهم التعرف عن قرب على تقنيات المستقبل التي ستحدث نقلة ثورية في طريقة عملنا وحياتنا في المستقبل المنظور، والتي تقدمها في هذه المنطقة التفاعلية من معرض الإلكترونيات الاستهلاكية شركات عديدة مثل ألكاتيل لوسنت وإبسون والفطيم تكنولوجيز وسيسكو وإيديماكس وجينيس وإتش بي ومايكروسوفت وباناسونيك وسانيو وفيرباتم.
ويمتد المعرض من الثامن عشر وحتى الثاني والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الجاري بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف شركة وجهة محلية وعربية ودولية متخصصة في قطاعي المعلوماتية والاتصالات من أكثر من ثمانية وستين دولة .

"جيتكس" يُعيد التفاؤل إلى صناعة تقنية المعلومات


أكد خبراء ومديرو تقنية معلومات أن معرض أسبوع التقنية "جيتكس 2009" أصبح مقياسا حساساً لقياس اتجاهات صناعة المعلومات والاتصالات، ورصد التغييرات التي تحكم تطوّر القطاع في المستقبل، مشيرين إلى أن حديث الركود والتشاؤم الذي كان محور دورة العام الماضي من المعرض، أفسح طريقه أمام حديث التعافي والتفاؤل، الذي شكل محور دورة العام الجاري.
ووفقا لما ورد بجريدة "الإمارات اليوم" ، أكد الخبراء أن الرسالة التي يبعث بها "معرض جيتكس 2009" هذا العام لأسواق صناعة تقنية المعلومات، هي أن هذه الصناعة ليست قادرة على الخروج من الأزمة فحسب، وإنما قيادة بقية قطاعات الاقتصاد خلفها باتجاه التعافي.
وتفصيلاً، قال عمر شهاب مدير برامج الأبحاث في شركة "إنترناشيونال داتا كوربوريشن" المتخصصة في أبحاث أسواق تقنية المعلومات:" إن الإنفاق العالمي على تقنية المعلومات بلغ العام الماضي 12.5 تريليون درهم "3.4 تريليونات دولار"، في حين بلغ الإنفاق في منطقة الشرق الأوسط نحو 165 مليار درهم "45 مليار دولار".
وأضاف شهاب أن أسواق تقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط كانت الأقل تأثراً بالأزمة الاقتصادية العالمية، ففي حين وصلت نسبة الانخفاض إلى 8 % على مستوى العالم، سجلت أسواق الشرق الأوسط نمواً بنسبة 4.5 %، ولم تتجاوز نسبة الانخفاض في الإنفاق على تقنية المعلومات 4 %، حيث هبط الإنفاق من 45 مليار دولار إلى 43 مليار دولار.
وبيّن شهاب أن الأزمة الاقتصادية أتاحت فرصاً عدة أمام قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، مشيراً إلى أن البنوك المركزية حول العالم وضعت شروطاً وضوابط عدة لعمل القطاع المصرفي، الذي كان مركز زلزال الأزمة، ما يعني أن على البنوك زيادة مخصصات ميزانية تقنية المعلومات للالتزام بتلك الشروط.
من جانبه، قال بهجت الدرويش خبير الاتصالات في شركة "بوز أند كو" العالمية للاستشارات :" إن هناك ارتباطاً قوياً بين معدل النمو في الإنفاق على تقنية المعلومات ومعدل النمو في الناتج المحلي لأية دولة".
واوضح الدرويش أن دراسة حديثة أجرتها الشركة أظهرت أن ارتفاعاً بنسبة 10 % في عدد الخطوط الثابتة للهاتف يؤدي إلي زيادة في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 2.8 %، كما أن زيادة عدد اشتراكات خدمة النطاق السريع للإنترنت بنسبة 10 % في عام من الأعوام، تؤدي إلى زيادة في إنتاجية العاملين بنسبة 5.1 % خلال السنوات الخمس التالية.
وأضاف أن زيادة عدد اشتراكات النطاق السريع للإنترنت في الولايات المتحدة، أدى إلى توفير 2.4 مليون وظيفة، وإضافة ما قيمته 134 مليار دولار من النشاط الاقتصادي.
وقال الدرويش :" إن أسواق الاتصالات العام الجاري حققت إيرادات تفوق 1.4 تريليون دولار، كما وصل حجم سوق نقل البيانات عبر الهاتف المحمول وخطوط الهاتف الثابت إلى 411 مليار دولار بزيادة نسبتها 12 %، مقارنة مع العام الماضي".
وبيّن الدرويش :" إن التقرير الأخير لـ(الاتحاد الدولي للاتصالات)، حول مدى تأثر قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بالأزمة، والصادر في أكتوبر الماضي، أشار إلى أن أية دولة لن تستطيع المنافسة في القرن الـ 21 من دون فتح بوابات نقل البيانات".
وأوضح الدرويش أن الأزمة على الرغم من كل عيوبها، فإنها فتحت عيون حكومات العالم على قـدرة قطاع تقنية المعلومات على زيادة الإنتاجية، ودعم الابتكار، وتوفير الوظائف، وتكوين قوة عاملة ماهرة، وتمكين الشركات والمنظمات من تقديم خدمات جديدة، وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد.
وأكد الدرويش أن تحفيز استثمارات القطاع الخاص في الدول النامية لبناء شبكات الجيل المقبل، يتطلب من الحكومات سلسلة من الإجراءات تتضمن إزالة الغموض في البيئة التشريعية الناظمة لقطاع الاتصالات، وإصلاح النظم الضريبية، وإيجاد حلول فعالة لمشكلة أطياف الترددات، وتسريع التحول إلى التلفزيون الرقمي.
وحذّر من أن التخلف عن القيام بهذه الإصلاحات، يعني تزايد الفجوة الرقمية بين الشرق والغرب.